يُعرف الصيد العبثي بعدم انتفاع الصائد بالمصيود ضمن نسبة محددة من الخطأ في بعض الحالات ويقاس عدم الانتفاع حتى على المستوى الثاني للمنتفع الاول , وللأسف الشديد ومن خلال المشاهدات اليومية لفريق الرصد ومتابعتها لمواسم الهجرة والتكاثر في 7 سنوات ماضية فأن ما نسبته 90% من الصيد يمكن تشخيصه كصيد عبثي وذلك لعدة نقاط منها :
– صيد أنواع غير صالحة للأكل ولا الانتفاع كبعض الجوارح المحرم أكلها ولايمكن تدريبها للصيد أو الانتفاع بها .
– صيد مجموعات كبيرة من الطيور الصالحة للأكل والتسبب في قتلها بدون الانتفاع منها , نظراً لتضررها الشديد بوسيلة الصيد , أو عدم إمكانية الوصول لها , كما يحدث عند الصيد ببندقيات الصيد الانشطارية .
– صيد الطيور بواسطة الشباك مما يؤدي إلى نفوقها قبل وصول الصيادين لها .
– صيد أنواع متعارف عليها بكونها حرية ( لا يمكنها العيش في الآسر) ومحاولة تهجينها .
– صيد الطيور في موسم تزاوجها مما يؤدي الى نفوق العائلة بالكامل نظراً لاصطياد المعيل للأسرة .
على ذلك تدعو المجموعة وتحت عنوان #كلنا_مسؤولون جميع هواة الصيد إلى مراجعة أنفسهم قبل الإقدام على إزهاق هذه الأرواح والوقوف وقفة صادقة مع ما تملي عليهم اهواؤهم فـ #كلنا_مسؤولون .
