بعد الإسهاب في أهمية هذه الكائنات في حفظ التوازن البيئي وضرر اصطيادها والإتجار بها .
سنتطرق اليوم إلى بعض الحلول المقترحة لحماية الطيور من الصيد العبثي والإتجار بها والتي قمنا بتجربتها خلال السنوات الماضية .
أولاً وكما ذكر سابقاً أن عملية الحماية تحتاج بالأساس إلى وجود توعية بمقدار الضرر والمنفعة فعليك عزيزي المتابع والمشارك بالحملة توعية المحيط الذي تعيش فيه بأهمية هذه الطيور وكونها مكون رئيسي من مكونات نظامنا البيئي .
ثانياً إنَّ متعة الاصطياد تكمن في الحصول على الطريدة وهذا مما يتفق عليه ، لكن هناك متعة تفوق متعة الاصطياد وهي متعة الاطلاق .
جرب عزيزي الصياد هذه المتعة وكن ممن يصطاد ويشارك في حماية البيئة معاً.
ثالثاً على هواة إقتناء وتربية الطيور المساهمة في منع وتقليل الإتجار بالطيور المحلية والمهاجرة وبالخصوص الصالحة للإتجار وذلك بهدف استمراريتها وديموميتها لهم وللأجيال القادمة .
رابعاً على حمات البيئة والمتتبعين لآثارهم من مهتمين ومتابعين الوقوف وقفة جادة تجاه الصيادين وخصوصاً العابثين منهم ومن من يستخدم طرق الصيد المحرمة والممنوعة .
خامساً على جميع افراد المجتمع المساهمة في حماية هذا المكون المهم من مكونات نظامنا البيئي وذلك عن طريق منع الصيد في أملاكهم الخاصة وتخليصهم للطيور المصادة في الشباك و كذلك التوقف عن شراء الطيور من الصيادين
علماً بأن أفراد المجموعة وخلال السنوات الماضية استخدمت ولا تزال تستخدم معظم هذه الحلول للحيلولة دون الاصطياد العبثي للطيور والإتجار بها.